قد أجمع العلمآء من الأشاعرة أن نبينا محمد خاتم الأنبيآء . وهذا يدلّ على أن من الذي لا يعتقد و لا يؤمن به وهوا خارج من الإسلام
ولو أرسِل نبينا محمد كخاتم الأنبياء ولكن اسمه قد عرِف و كتِب في الكتب القديمة كالتوراة والإنجيل. و قد علم الأنبياء القدماء عن اسمه
الآن قد صعب طلب اسم محمد و مطاردة اسمه في التورة والإنجيل مباشرة لأن ذالك الكتاب قد غيّرته الأمة القديمة ليحاسب هواهم. ونعرف أن الله قد حافظ القرأن الكريم ولا يحافظ غيره. كما قال الله تعالي في القرأن العظيم إ ِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
ولذالك أن إحدى الطرق لتعريف اسمه في الكتب القديمة وهي بالحديث النبوي الذي أشار إليه. الحديث الذي رواه ابن عباس أن النبي يقول اسمي في القرأن محمد وفي الإنجيل أحمد وفي التوراة أحيد وإنما سميت أحيد لأني أحيد عن أمتي جهنم.
اسم محمد يكون في القرأن الكريم سورة العمران 144
“وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ”
قد نعلم ايضا من الحديث ابن عباس أن اسم نبينا محمد بأحمد قد كتب في التوراة والقرأن أخبره ايضا. وهو في السورة ص6
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِإِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُبِينٌ.
في الحديث الأخر أن النبي قد يذكر لنا خمسة أسماء. هذا الحديث قد رواه مسلم في صحيحه أن النبي يقول لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَر الناسُ على قدَمَيَّ، وأنا العاقِب، والعاقِبُ: الذي ليس بعده نبيٌّ، وقد سماه الله رَؤوفاً رحيماً”.